بعد 40 عاما من العمل فى مهنة التدريس، انتهى الحال بـ"محمود صديق"، 68 عاما، على أحد أرصفة وسط البلد، مهموما، شاردا، لا يفكر سوى فى البحث عن أى عمل ينفق منه على بناته.
بعد أن خرج على المعاش، انقطع عن مهنة التدريس تماما، ولم يفكر فى منح طلابه دروسا خصوصية، حتى لا يمثل ذلك عبئا ماديا على أسرهم.
يحكى "صديق"، الذى يقطن منطقة الشرابية بالقاهرة، أنه كان معلما لمادة الرياضيات، ورغم أنها من المواد الأساسية المهمة، فإنه لم يستغل حاجة الطلاب لفهمها بالدروس الخصوصية، وبعد خروجه على المعاش عام 2013، قرر العمل فى مهن أخرى: "عندي 6 بنات، جوزت اتنين وباقي أربعة، بقعد فى وسط البلد أبيع مناديل، عشان أكسب قرشين يسندوا مع المعاش شوية".
وأعرب عن أمنياته، في أن يزوج بناته، ليشعر بأنه أدى رسالته.
خلال عمله فى التدريس، لم يكتف "صديق" بمهنة واحدة، عمل فى أكثر من مهنة، حتى يقدر على توفير احتياجات أسرته: "بشتغل من وأنا عندى 8 سنين، كنت وأنا فى الدراسة بشتغل عشان أجيب مصاريف دراستى، والدي كان عامل بسيط، وحتى بعد ما بقيت مدرس، كنت بشتغل في محل تصنيع تلاجات، كنت باخد 5 جنيه فى اليوم، وكان عندى وقتها 45 سنة".
تحمل المسؤولية منذ صغره، واصل الليل بالنهار ليوفر كل متطلبات بناته الستة، ورغم أنهم كبروا فى السن، فإنه لا يزال يحمل همهن.
ما يقيد "صديق" عن أعمال كثيرة، أنه تعرض فى عمل سابق إلى كسر فى ذراعه اليسرى: "وأنا نازل من على السلم في الشغل، وقعت على دراعي، وركبت شريحة ومسامير، وصاحب الشغل مشاني وقتها".
بعد أن خرج على المعاش، انقطع عن مهنة التدريس تماما، ولم يفكر فى منح طلابه دروسا خصوصية، حتى لا يمثل ذلك عبئا ماديا على أسرهم.
يحكى "صديق"، الذى يقطن منطقة الشرابية بالقاهرة، أنه كان معلما لمادة الرياضيات، ورغم أنها من المواد الأساسية المهمة، فإنه لم يستغل حاجة الطلاب لفهمها بالدروس الخصوصية، وبعد خروجه على المعاش عام 2013، قرر العمل فى مهن أخرى: "عندي 6 بنات، جوزت اتنين وباقي أربعة، بقعد فى وسط البلد أبيع مناديل، عشان أكسب قرشين يسندوا مع المعاش شوية".
وأعرب عن أمنياته، في أن يزوج بناته، ليشعر بأنه أدى رسالته.
خلال عمله فى التدريس، لم يكتف "صديق" بمهنة واحدة، عمل فى أكثر من مهنة، حتى يقدر على توفير احتياجات أسرته: "بشتغل من وأنا عندى 8 سنين، كنت وأنا فى الدراسة بشتغل عشان أجيب مصاريف دراستى، والدي كان عامل بسيط، وحتى بعد ما بقيت مدرس، كنت بشتغل في محل تصنيع تلاجات، كنت باخد 5 جنيه فى اليوم، وكان عندى وقتها 45 سنة".
تحمل المسؤولية منذ صغره، واصل الليل بالنهار ليوفر كل متطلبات بناته الستة، ورغم أنهم كبروا فى السن، فإنه لا يزال يحمل همهن.
ما يقيد "صديق" عن أعمال كثيرة، أنه تعرض فى عمل سابق إلى كسر فى ذراعه اليسرى: "وأنا نازل من على السلم في الشغل، وقعت على دراعي، وركبت شريحة ومسامير، وصاحب الشغل مشاني وقتها".
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
المعلم في بلاد الغرب له قيمة كبيرة مثلا في اليابان له كرسي خاص في الباص يرفع له السائق القبعة عند دخوله وجميع من في الباص يرفعون له القبعة لذلك وصلت اليابان إلى ما هي عليه الآن المعلم عندهم قيمة وقامة وعندنا يبيع المناديل بعد خدمة 40سنة حسبنا الله ونعم الوكيل