أكد الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية و التعليم و التعليم لشئون المعلمين أنه لن يتم تخفيض المناهج أو ساعات الدراسة خلال العام الدراسى الجديد.. مشيرا إلى أنه سيتم الدمج بين التعليم داخل الفصل و التعليم عن بعد لتحقيق نواتج التعلم المرجوة وهذا سوف يخدم تحقيق الجودة التي تتحقق منها هيئة الجودة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد مع وزارة التربية و التعليم و التعليم الفني صباح اليوم الاثنين تحت شعار: معاً نصنع التغيير "بحضور د.يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ود.اسماء مصطفي نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم قبل الجامعي للنقاش حول الخطة المقترحة للتقدم للاعتماد من الهيئة للعام الدراسي القادم 2020/2021 والنقاش حول تحديث إجراءات الاعتماد في ظل التعليم المدمج أو الهجين وإجراءات وآليات الاعتماد التي تجمع بين الزيارة الفعلية والزيارات الافتراضية.

وقال حجازي إن التحدي الأكبر في التعليم هو إتاحة التعليم مع الحفاظ على جودته والهدف من الجودة ليس الحصول على الشهادة وإنما ضبط ضمان الجودة والاستمرارية وأيضا التدريب ليس الهدف وإنما التطبيق والاستفادة من التدريب ويجب تحقيق جودة حقيقة داخل المدارس والتحقق منها بالأدلة الفعلية .

وأضاف أن الإجراءات الاحترازية الجديدة وتقليل الكثافات والدمج بين نوعي التعليم داخل الفصل و التعليم عن بعد توفر فرصة ذهبية لتحقيق الجودة من خلال تقليل الكثافات وهي كانت عقبة في زيادة أعداد المدارس المتقدمة من الوزارة للاعتماد من الهيئة.

وطالب رضا حجازي مديري المديريات بتحويل الجودة بالمؤسسات إلى أسلوب حياة وروتين يومي وثقافة داخل المؤسسة فتصبح الجودة غاية في السهولة بما يضمن استدامتها، مضيفا أن ما لا يخطط لا يتابع وما لا يتابع لا يقاس وما لا يقاس لا يحسن وما لا يحسن لايمكن ضمان جودته.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق