رد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على حالة المتحولة جنسيا من محمد مضان إلى فريدة رمضان، والتي تريد العودة لعملها بوزارة التعليم، قائلا :" أزمة "رمضان" ليس له علاقة بحالتها المرضية".


وأضاف "شوقي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، الحالة المتضررة كانت تنتمي لوزارة التعليم وعينت في 1992، وفي 2004 تم فصلها لأنها كانت كثيرة الغياب، وعادت للعمل مرة أخرى بعد التحقيق في نفس العام.


وتابع:" صدر قرار نهائي بفصل محمد رمضان في 2006 بسبب تكرار الغياب، منوها بأنه منذ صدور قرار إنهاء الخدمة لم يتقدم أحد بطلب للعودة للوزارة مرة أخرى، معقبا: "طلب العودة بعد 14 عاما أمر غريب"، منوها بأنه لا يمكن إعادة فريدة رمضان للوزارة مرة أخرى قانونيا، متابعا: "إحنا هنساعدها كحالة إنسانية ولكن هي ملهاش حق عندنا خالص".


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق