شرح قصيدة الطين للشاعر إيليا أبي ماضي من كتاب الأدب العربي وتاريخه للصف الثاني عشر.

ما هي أهداف درس قصيدة الطين؟

  1. أولاً أن يتمكن الطالب من قراءة الشعر الموجود في الدرس قراءة صحيحة ويُراعي تشكيل الكلمات.
  2. أن يعرف جيداً الفكرة التي أرد إيليا أبو ماضي أن يقوم بتوصيلها.
  3. أيضاً أن يُرتب الطالب الأفكار الموجودة في النص بالطريقة الصحيحة.
  4. وكذلك يقوم الطالب بسرد الشرح المُفصل لأي بيت من تلقاء نفسه بعد أن يتعرف جيداً على معانى المفردات الصعبة.
  5. أن يفهم الطالب المغزى من النص ويتعلم حكمة تنفعه.

التعريف بالشاعر

من هو إيليا أبي ماضي؟

  •   هو أمير شعراء العرب في المهجر وهذا حسب الإجتماع الذي انعقد وفاز في هذا الإجتماع الشاعر إيليا أبي ماضي بهذا اللقب بإجماع الشعراء.
  • ولد الشاعر في قرية لبنانية عام 1889 وتوفي في نيويورك عام 1957..
  • هاجر الشاعر إلى مصر ومكث في مدينة الإسكندرية حيث عمل في التجارة وأثناء مكوثه في الإسكندرية كان يدرس ويُثقف نفسه.
  • بعد فترة سافر الشاعر للولايات المتحدة الأمريكية وعاش فيها وأسس جريدة السمبر.

 شرح درس الطين للشاعر ايليا ابو ماضي

دواوين إيليا أبي ماضي

  1. أول ديوان شعر لإيليا أبو ماضي صدر وهو بالأسكندرية عام 1911 وكان بعنوان تذكار الماضي.
  2. ثاني ديوان للشعر صدر عام 1916 أثناء مكوث إيليا أبي ماضي في نيويورك وسُمى هذا الديوان على إسمه.
  3. وفي عام 1927 نشر الشاعر ديوان آخر له يُسمى ديوان الجداول.
  4. وآخر ديوان كان عام 1964 بعنوان ديوان الخمائل.

سبب كتابة شعر الطين

  1. هذا الشعر يهدف إلى أن البشر سواسية ولا فرق بين رجل ورجل آخر مهما زادت الأملاك فنحن جميعاً مخلوقون من الطين في النهاية.
  2. أن الناس تقضي عمرها في جمع الذهب والفضة وفي النهاية لن يأكلوا الذهب أو يشربوا الفضة ومصائرنا جميعاً ستكون الموت والهرم في النهاية.

شرح قصيدة الطين

  • بعد أن يضطلع الطالب على معاني الكلمات الصعبة الموجودة في النص سيكون قادر على
  • أن يفهم جيداً المقصد من كل بيت في القصيدة.
  • أن يفهم الفكرة من القصيدة وهي أننا سواسية كأسنان المشط غير أننا في النهاية نعيش في عالم واحد.
  • أيضاً أنه لابد للبشر أن يحبون بعضهم البعض ويرعون بعضهم البعض في هذا العالم لأن البشري أهم من الكساء والحذاء على الأكيد.
  • وكذلك أن المعاملة الحسنة بين البشر وبعضهم البعض أهم من المادة التي سيتركها كل منا في أي يوم من الأيام.
  • يُذكر الشاعر الإنسان المتكبر أنه ليس أفضل من التراب الذي يمشي عليه بقدميه فهو مصنوع من هذا التراب أساساً.
  • أيضاً يُذكر الشاعر الشخص الفقير أنه ليس مجرد فحمة حقيرة في الأرض وأنه مثله مثل الغني الذي يظن أنه نجمة في السماء.
  • أيضاً مهما بلغت قوة الإنسان لا حق له في التعالي على المخلوقات الضعيفة فالبعوضة بإمكانها إيذائك و هزيمتك.

أهمية القصيدة للطالب

  1. هذه القصيدة تجعل الطالب يتسم بالتواضع ويبتعد عن التكبر.
  2. تجعله يفهم العالم من حوله بصورة صحيحة ويفهم المغزى من الدنيا وهو الموت والحساب.
  3. من شأنها أن تجعل الغني متواضع للفقير وتجعل الفقير لا يخجل من نفسه.
  4. تحث على الإيخاء وهذا ما يجب أن ينغرس في نفوس الطلاب من الصغر.
  5. المحبة والصحبة ليس لها شروط فجميعنا في الحقيقة أصدقاء وأخوة ونعيش في نفس العالم ومخلوقين من نفس الطين.
  6. تقتل القصيدة أي طمع أو نهم أو حب للمال في النفوس لأنها تُذكرنا أن المال لا نفع له ولا قيمة في النهاية لأننا سنموت ونتركه.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق