في ظل العجز الشديد الذي تعاني منه مدارس مصر ،والذي ينتهي في المجمل إلي فقد شديد في الناتج التعليمي وذلك نتيجة قصور تدريس مواد هامة كالرياضيات واللغة الأنجليزية ،ومواد أخري بها عجز شديد ،ومن أجل صالح العملية التعليمية ، ولمحاولة التطوير بما يتلائم بالمكانات المتاحة.

قام الناشط التعليمي الأستاذ محسن حليم وهو أحد المختصين بالشأن التعليمي ، بعرض اقتراح سوف يزيل حجر العثرة للعديد من المدارس والمديرين،وسوف يوفر للوزارة مشكلة كبري وهي مشكلة الأحتياطي والعجز الذي تسببه في مدارس التعليم، حيث وضع "حليم" حل لهذه اللمشكلة وتمني أن يكون هناك صاحب قرار فى التنفيذ من القانون العقيم الذي ليس له أى مصلحة للطالب وضياع الوقت عليه.

وأضاف أن حصص النشاط مثل مجال زراعى، وصناعى، وتربية فنية، وحاسب آلي، واقتصاد منزلي، كل هذا لا يضاف إلى المجموع علما بأن نصاب كل فصل حصتين في الأسبوع.

وأوضح أنه ماذا يحدث إذا تم خفض النصاب إلى حصة واحدة فقط لكل فصل فى الأسبوع فى جميع المراحل ابتدائي اعدادى ثانوي، مع الأخذ في الاعتبار بأن يتم إسناد الحصة الأخرى احتياطي من النصاب القانوني إلى مدرسى النشاط ويتم تفرغ مدرسى المواد الأساسية للنهوض بالتعليم والعملية التعليمية ويتم خفض اليوم الدراسي بواقع حصة في اليوم وذلك راحة للتلاميذ لكى يتم استيعاب المنهج الدراسى المكدس ويكون هناك وقت كاف للاستذكار.


هذا ونتمني من السادة المسئولين تبني هذا الأقتراح ودراسته جيدا والأخذ به في حال كونه يمثل صالحا للعملية التعليمية ،وفي حال رفضه نتمني توفير بديل حيث أن العديد من المدارس تعاني من العجز الشديد خصوصا في معلمي اللغة الأنجليزية والرياضيات.
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • 👤 غير معرف

    مع الاحترام الشديد لمعلمى الانشطة سالفة الذكر فهى لا تضيف شيئا للطالب سوى اطالة اليوم الدراسى وكلنا عارفين ازاى بيتم تدريس حصصها يبقى الافضل حذفها كلها وكمان الاستفادة من معلمينها فى الاشراف والاحتياطى كما اوضحتم بدلا من الارهاق الغير محتمل من اليوم الدراسى الطويل الممل للطالب وللمعلم للننا باتلاساس معندناش اي امكانيات حقيقية لممارسة الانشطة وشكرا لكم